
الدول النامية غالبًا ما تضطر إلى استيراد التكنولوجيا من الدول المتقدمة، مما يزيد التكاليف بسبب الأسعار العالمية والتعريفات الجمركية.
حيث أن الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي” ، و لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات
وترتبط المرحلة الأولى من "هرم المعرفة " بما يسمى "وراء البيانات" حيث ترتبط بالمعرفة حول البيانات التي يمكن أن تُعالج بشكل ذاتي عبر الكمبيوتر، ويكون لها شكل "وصفي" يرتبط بتحديد المصادر وأهميتها ومضمونها.
قطاع التصنيع: المصانع التي كانت تعتمد سابقًا على العمال البشريين أصبحت تعتمد بشكل كامل تقريبًا على الروبوتات.
شركات مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" بدأت في تبني سياسات الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة.
رؤية رسالة تاريخ الدول الأعضاء الهيئات المقرّرة مجموعاتنا المتخصصة
الثورة الصناعية الثالثة تمثِّل الرقمنة البسيطة، أما تحديات الثورة الصناعية الرابعة الرابعة فتمثِّل الرقمنة الإبداعية القائمة على مزيجٍ من الاختراقات التقنية المتفاعلة تكافلياً عن طريق خوارزميات مبتكرة ومميزاتها :
بين العالم الرقمي والتقني، يغيِّر الفضاء الإستراتيجي للصراع بين الدول حيث يوسع الوصول إلى التقنيات القاتلة ويخلق ساحات صراع جديدة. فإضافة إلى البر والبحر والجو، هناك مسرح إستراتيجي جديد للصراع هو الفضاء الإلكتروني أو ما يعرف بحروب الفضاء السيبراني التي تنخفض تكلفتها وتتعاظم آثارها التدميرية وصعوبة اكتشاف المجموعة صاحبة المصلحة في هذا النوع من الهجوم.
تجنب تقديم معلومات شخصية حساسة عند استخدام التطبيقات أو التسجيل في المواقع.
وقال التقرير "هناك سلبية خامسة تتمثل في (تراجع بعض القطاعات التقليدية) "مبينا أنه يمكن أن تواجه الصناعات والأسواق التقليدية صعوبات في التكيف مع التحول الرقمي قد يؤدي انتشار الابتكارات التقنية إلى تراجع تحديات الثورة الصناعية الرابعة بعض القطاعات الاقتصادية التقليدية الأمر الذي قد يسبب ضغوطات اقتصادية واجتماعية على العاملين في هذه القطاعات.
لا تكمن أهمية اعتماد الثورة الصناعية الرابعة في العوامل الاقتصادية فحسب، بل من شأنها تقليل الفجوة الحضارية التي تعيشها الدول الإسلامية غالباً بالمقارنة مع الدول الصناعية المتقدمة، وبعكس ذلك فإن الفجوة الحضارية في المستقبل ستزداد أضعافاً مضاعفة إن لم يتم الدخول في عصر الثورة الرابعة بقوة.
الاستثمار في تقنيات التبريد الفعالة لتقليل استهلاك الطاقة اللازمة لتبريد الخوادم.
وأن تسعى الحكومة الى تطوير ادائها في مجال التمويل، وإدارة الإبداع والتدريب ، وبناء قاعدة معلومات ،وتعزيز ثقة المجتمع في التعاملات الالكترونية ، وتوفير الخدمات الحكومية بشكل بسيط أمام الجمهور،ويتطلب بناء مجتمع رقمي اهمية العمل على تطور التعليم المستمر بما يتناسب مع احتياجات السوق العالمي.
والسؤال الذي يمكن طرحه فعلا هل سنصل إلى مرحلة يخرج فيها الذكاء الصناعي من سيطرة البشر ونحتاج إلى إجراء تفاوض معها من أجل ضمان سلامة البشر. والحل لن يكون إلا بتعاون وثيق بين الدول لخلق منظومة من المعايير والثوابت والتشريعات التي تنظم الإنتاج وتحمي البشرية من العبث في ثورة كالرابعة.